جمع فيه المؤلف الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية، التي استخدمها العرب في كلامهم دون أن يكون لها جذرٌ في مواد العربية الأصلية، وتناول أيضًا المعاني الدخيلة ، التي تتعلق بألفاظ هي عربية في الأصل، لكنّها استخدمت لمعان غير معانيها الأصلية، وبيّن أن هذه الألفاظ والمعاني بعد تعريبها أصبحت عربية؛ وورد بعضها في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقد اعتمد المحقق في إعادة طباعة الكتاب على عدة نسخ خطيّة، مقارنًا بينها وبين الطبعات السابقة للكتاب، كما قام بترقيم مواد الكتاب، وذكر المصادر التي وردت فيها من كتب اللغة، وإثرائها من معاجم المعرب والدخيل.