الأدب النبوي هو أدب القرآن الذي فرض الله على المسلمين اتباعه والتقيد به قال تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [الأحزاب: 21]، كما أن الأدب النبوي هو أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وما الأحكام العملية من عبادات ومعاملات إلا أثراً من آثار الأدب النبوي.
وقد حشد الشيخ الخولي مجموعة من الأحاديث التي تبين ملامح هذا الأدب وشرع في شرحها واستكملها الشيخ الخفاجي شرحاً يتناسب مع ثقافة العصر وبأسلوب سهل محبب فجاء كتاباً جامعاً مفيداً لعامة المسلمين.