إن علم الآخرة من أشرف العلوم بعد علم التوحيد ؛ لأنه يبين للإنسان الطريق السالكة إلى السعادة الأبدية في المعاد . لأجل هذا، فإن العلماء الراسخون الذين ينتفعون بعلمهم ويعملون به، وينظرون في عواقب الأمور ومآلاتها ، هم الذين يؤثرون الباقي على الفاني، والأعلى على الأدنى، لما يعلمون من أوصاف الدارين(الدنيا والآخرة) عند المقارنة بينهما.