عن عراق الوراقين ومدارس العلم،عن عراق المستنصرية وشيوخ العلم والطلاب الشغوفين في سبر العالم وماخلفه،عن عراق عبدالقادر الجيلاني وشيوخ التصوف الموحدين،من خلال العراق الذي يغزوه هولاكو قاتلا مدمرا صرح الحضارة والعلم،نرى ملامح عراق اليوم الذي يتعرض للمحنة مرة اخرى.
بهذه الروح يكتب عمادالدين خليل هذه الرواية الملحمة،التي في كل اجوائها تستمد من التاريخ مايعين على قراءة حال العراق اليوم الذي يتعرض مرة اخرى للغزو ولحرب فتنة تهدد بابشع الخراب وكما يقول الفيلسوف الايطالي بنيديتوكروتشه فالتاريخ كله تاريخ معاصر.