هذه رسالة «مكِّيّ بن أبي طالب.. وتفسير القرآن الكريم»، التي تعتبر فتحاً جديداً بكلِّ ما في الكلمة من معنى، وذلك أنه موضوع بِكر، لم يسبق أن جالبه الفكر، أو جرى به قلم.. هاهي تدخل المكتبة الإسلامية بعد جهود جبارة من مؤلفها دامت ثلاث سنوات، فأبرزت هذا المفسِّرَ العظيم إماماً من أئمة التفسير واللغة، وفارساً من فرسان هذه الحلبة، وأماطت اللثام عن مؤلفاته وتفسيره، وبينت أثر ذلك كلّه في التفسير ورجاله.