يحدد الكتاب أهمية القدوة في حياة الناس، وصفاتها المثلى، وعلاماتها الإيجابية، باعتبارها النموذج المقتدى به، والأسوة الصالحة.
وعالج موضوع تحطيم القدوة. وتوارى عظمتها في النفوس، والأسباب الباعثة على ذلك وعرض الكثير من صور تحطيم القدوات، والإقلال من شأنهم.
وكان لابد من تحديد الموقف الصحيح، وذلك بالإشارة بالقدوة، والاعتناء بالتراث، والحذر من الذم، وحمل الأعمال التاريخية على محمل الظن الحسن... وختم الكتاب بالحديث عن ضرورة العناية بالقدوات الأحياء قبل أن يواريهم الثرى