كتاب لم يُسبق إلى عنوانه الدَّقيق هذا، ويحتاجه كلُّ بيت، وكلُّ مسلم، وكلُّ باحث عن الحقيقة، يُعالج فيه المؤلِّف قضايا تتعلَّق باتِّهامات استشراقيَّة تضليليَّة قديمة وأخرى جديدة للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في أنَّه تعلَّم القرآن والإسلام من مصادر معيَّنة. فتعامل مع أربع عشرة شُبهة، ودحضها وردَّها بالأدلَّة التَّفصيليَّة المنهجيَّة العلميَّة القاطعة.
وبالتَّالي: ناقش الكتاب شبهات لم تُعالج من قبل، مثل: شبهة الهاجادا، وشبهة الليتورجيا، وشبهة الصَّابئة المندائيَّة، وشبهة أنَّ النَّبيَّ علَّم نفسه، وشبهة أنَّه تعلَّم من اعتقادات قومه.
كما عالج شبهات أخرى لم تُعط حقَّها من البحث كما ينبغي: مثل شبهة أنَّ النَّبيَّ g تعلَّم من: اليهوديَّة، المسيحيَّة، الرَّاهب بحيرا، الشِّعر الجاهلي، الأحناف، زيد بن عمرو بن نفيل، ورقة بن نوفل، أميَّة بن أبي الصَّلت، وقضية أُمِّيَّة النَّبيِّ g وقد حاصر هذا الكتاب كلَّ شبهة من كلِّ جانب، وردَّ عليها بالأدلَّة التَّفصيليَّة المُتنوِّعة المُفحمة، متَّبعاً منهجاً تاريخيَّاً تحليليَّاً في مناقشة الأدلَّة، وذلك بالاعتماد على مئات المصادر الأصيلة التَّخصُّصيَّة، ومئات المراجع المتخصِّصة، وعشرات الكتب الغربيَّة، بالإضافة إلى آخر الأبحاث في المجلَّات والدَّوريَّات والمؤتمرات.