لم أكُنْ أعرف مقدار قولِ الإمام أحمد في الإمام الشافعي (ما رأيت أحدًا أفقه في كتاب الله عزَّ وجل من هذا الفتى القرشي ) إلا بعد أن أكرمني الله تعالى بمدارسة هذا الكتاب؛ فرأيت فيه فِقْهَ الشافعي في القرآن الكريم، لكني رأيت فيه أيضًا علومَ الحديثِ ومصطلحه، والفقهِ وأصوله، وأنه كتاب حُجَجٍ وحِوارٍ ومُناظَرَة، وكتاب مُتْعة لطلاب العلم الذين عندهم شغف بتحصيل الفوائد العلمية.