كتاب ذو أهمية كبرى، تأخذ أبعادها من الموضوع ذاته، وهو الاجتهاد والتقليد، وهما يشكلان قضية شائكة، شديدة التعقيد، تناولها الإمام الدهلوي ببراعة متألقة، على عادته في الإبداع والتجديد. وعرض الكتاب لشروط الاجتهاد، ووظيفة المجتهد، وواجباته، والاختلاف بين المجتهدين، مع شرح وتوضيح الفكرة المضادة وهي التقليد، فعرفه، وتحدث عن رواجه، وجواز تقليد المذاهب الأربعة، مع الأدلة القوية، والحجج القاطعة بما يقطع الشك باليقين، ويوضح أبعاد الموضوع، وما يتعلق به، بأسلوب سهل ميسر.