يُعد هذا الكتاب من أهم شروح الشمائل، إن لم يكن أهمها؛ لما استفاده من كتب مَن سبقه وأضاف عليه وأكمله بفوائد قلما توجد في كتاب، فقد اعتنى بضبط الأعلام والكلمات والنسخ، مع الاهتمام بتخريج الأحاديث وذكر درجتها، مع الاهتمام بعلوم الآلة، والاستفادة من كتب المتقدمين في صياغة مسبوكة محكمة، وقد أضاف فوائد منثورة تمم بها علم الشمائل لم يتوسع بها الترمذي، ليعطينا مادة علمية متكاملة يُرجع إليها ويعتمد عليها، ليكون من أفضل شروح الشمائل.