يتوجه الكتاب للمؤمنين الصادقين الملتزمين بطريقة الحق وجادة الصواب، ولكن لأسباب كثيرة ظلوا يراوحون مكانهم دون تقدم يذكر. وقد غلب عليهم حب الدنيا، وطول الأمل، مع الدعة والكسل.
هم يريدون أن يكونوا صالحين دون عمل، ودون تحمل للتبعات، ويودون الوصول إلى أعلى الدرجات وهم في مكانهم باقون لا يسعون ولا يعملون، قد رضوا بالقليل، وقلت لديهم الوسائل، فظهر عليهم عجز الثقات.
فذكر الكتاب أهمية العمل، ومظاهر العجز، وأسبابه، وحدد علاجه في الواقع والنفس والتوجه، فحق لهذا الكتاب أن يكون دافعاً نحو العمل الجاد والصالح.