تميزت هذه الطبعة الأنيقة لصحيح البخاري بما زادها ألقاً و يسراً و قرباً من طلاب العلم و شداته ، حيث ضبط النص على الطبعة الأميرية المقابلة على اليونينية ، و خرجت الأحاديث مع ترقيمها تسلسلياً و ذكر تكرارها في الأبواب السابقة و اللّاحقة ، علاوة على تخريج التعليقات ، إضافة إلى فيض زاخر من الهوامش المفيدة لكل مطلع.
و بذا تغدو هذه الطبعة متميزة بضبطها و تخريجها و حواشيها ، و ذا يتناسب مع مكانة هذا الصحيح ، و إتقان مصنفه ، و جلالة قدره .