أعاد المؤلف كتابة سيرة الخليفة الراشد الأول أبي بكر الصديق من جديد، وفق منهج أهل السنة والجماعة، فكانت حياة الصديق صفحة مشرقة من التاريخ الإسلامي الذي فاق كل تاريخ، مجداً وإخلاصاً, ودعوة للتوحيد.
احتوى الكتاب على أربعة فصول، رصدت حياة الصديق في ملامحها التفصيلية، وميادين أعماله، مع ذكر فضائله، وصفاته، وخلافته، وإدارته للشؤون الداخلية والخارجية، وموقفه من أهل الردة, ومن مسيلمة الكذاب،مع إطلالة على فتوحاته واستخلافه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن الجدير بالملاحظة : اهتمام المؤلف بذكر الدروس والعبر والفوائد بعد عرضه للقضايا والأعمال والفتوحات، وبذلك يضع لمسات واضحة لفائدة القارئ، يستمد منها ما يغني ويفيد.