أسماء الله تعالى كثيرة، وصفاته المتعلقة بذاته وأفعاله تدخل ضمن منظومة الإحاطة الإلهية، والقدرة الربانية.
و هذا الكتاب محاولةٌ جادة لجمع الأسماء الحسنى الأخرى ؛ وهي غير الأسماء الحسنى التسعة والتسعين، لكنها لا تعارضها، لأن أسماءه عز وجل لا تحصى ولا تُعدّ.
و تم إحصاء أكثر من أربعين اسماً حسناً لله تعالى، وبيان المراد منه، وشرح معناه، والوقوف عند مقاصده، وذكر الآيات الدالة عليه.
و الكتاب بهذه المقاصد يكون مكملاً لموسوعة أسماء الله الحسنى التي أصدرناها كدائرة معارف كبرى.